|
|
شارك نائب الرئيس العام السيد حسن يالتشين يايلا في الاجتماع النقابي التي نظمتها نقابة التربويين البلغارية حول النزعة الإنسانية (الهومانيسم) في التعليم. وأكد السيد يايلا خلال الاجتماع الذي شارك فيه عدد من النقابات التربوية من دول مختلفة أن حماية الحقوق الأساسية التي يتمتع فيها الفرد منذ الولادة هي القاعدة الأولى في للتعايش معاً
النزعةالإنسانية (الهومانيسم) فشلت في إنقاذ الإنسان من المصائب
وأكد يايلا بأن مفهوم النزعة الإنسانية، التي تم النظر إليها ببراءة وأعتقاد بأنها تستطيع أن تصل بالإنسان إلى الآمال المنشودة في الحرية والحقوق، لم تستطع أن تنقذ الأنسان من المصائب التي لحقت به. ولازالت غير قادرة على ذلك. وأضاف يايلا "لأن النزعة الإنسانية بدل أن تجعل الإنسان يكسب معناه في سلم الموجودات تدحرجت إلى هاوية أوهام السيادة، في العصر التي روجت فيه النزعة الإنسانية شهدت الإنسانية مصيبتين عالميتين (الحروب العالمية الأولى والثانية) واليوم تعيش الإنسانية مخاوف حرب عالمية ثالثة. في الوقت التي أنتظرنا فيه أن تكون الأرض جنة وجدنا انفسنا وسط جهنم ملتهب لا يمكن لأحد اينما كان يعيش يحمي نفسه من نيران هذا الجهنم."
يجب أن يكون البرامج التربوية ملائماً للمفاهيم الإنسانية
وأكد يايلا "إذا كان من اللازم التوجه إلى أفق مشترك لإنارة غد الإنسانية يلزم علينا تطبيق النزعة الإنسانية بإخلاص متداخل مع المفهوم بدل من النزعة الأنسانية الفارغة من مفهومها." وأضاف " يلزم علينا أن نلقن أطفالنا حقوق الانسان الأساسية ومبادي القيم الكونية يجب تنظيم البرامج التربوية بما يتلائم مع هذه المفاهيم والمنطلقات، بكل تأكيد نحن نمتلك علاقات تاريخية مشتركة، وكانسانية لدينا لدينا ماضي مشترك أخذنا منها العديد من المواريث، لكن يجب أن لاننسى بأن هذا العالم ليس ميراث من أجدادنا بقدر ماهو أستعارة من أولادنا وأحفادنا."
ومن جانبها أعربت السيدة يانكا تاكيفا رئيس نقابة التربويين البلغارية عن سعادتها لمشاركة الوفود النقابية المختلفة في البرنامج وقدمت شكرها الجزيل لرئيس الوفد السيد حسن يالتشين يايلا، هذا والتقى الوفد بمعية الوفود المشاركة وزير التربية والتعليم البلغاري السيد كاسيمير والتشيف.
الألفاظ النابية والشتائم الهجومية التعليقات لا يتم نشرها.
